اعترف المواطن المصري المتهم بقتل زوجته وتقطيع جثتها في مدينة الإسكندرية الساحلية بجريمته كاملة.
وقال المتهم، موضحاً: “شفتها بتخوني.. انتقمت لشرفي.. كانت تستاهل.. كنت مبسوط وأنا بقطع في جسمها.. قطعت جسمها بمنشار كهربائي بعد ما قتلتها بالسكين.. فضلت حوالي ساعتين لحد ما خلصت الجريمة”.
وتابع في اعترافاته أثناء مناقشته أمام جهات التحقيق، أنه “قتل زوجته وقطع جسدها لنصفين بمنشار كهربائي وقطع رأسها واحتفظ به لعدم كشف الجريمة، إلا أن الكاميرات رصدت المتهم أثناء التخلص من الجثة”.
وكانت قوات الأمن المصرية قد تلقت إخطاراً من رئيس مباحث قسم شرطة سيدي جابر بورود بلاغ من أحد الأهالي بعثوره على جثة سيدة، دون رأس ملقاة بصندوق قمامة أمام عقار بمنطقة تعاونيات سموحة.
وتبين من الفحص أن الجثة لسيدة مجهولة، يتراوح عمرها بين 25 و35 عاماً، دون رأس ومقسومة لجزئين، داخل صندوق قمامة.
عقب فحص الكاميرات والمشتبه فيهم ومناقشة الشهود، توصلت القوات إلى مرتكب الواقعة، وهو زوجها الذي اعترف بارتكاب الجريمة انتقاماً لشرفه.