أكد الدكتور محمد مطر سالم الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بأن الاتفاق بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، على أن تتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية، والعمل المشترك على تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط عامة، قرار تاريخي حضاري شجاع وحكيم، ينطلق من قيم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على إقامة جسور التعاون، وإرساء مبادئ العلاقات مع الجميع بصرف النظر عن مواقفهم وأديانهم.
كما أكد بأن القرار امتداد منير لجهود دولة الإمارات المباركة منذ عهد القائد المؤسس الشيخ، واهتمامه بحل القضية الفلسطينية، إذ تواصل الإمارات جهودها من أجل إيجاد الحل السلمي الذي يحمي الإنسان، ويحقق النماء والعمران لهذه المنطقة، ويحفظ استقرارها، وهو تأكيد على نهج قيادتنا الرشيدة الراسخ، وإيمانها بضرورة تكريم الإنسان.
هذا وأضاف، “لقد عرفت دولتنا بمبادراتها في بث السلام في المنطقة والعالم أجمع، وقد توجت ذلك بوثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في العاصمة أبوظبي، والتي تعتبر الأساس في بناء علاقات تعاون وتعايش بين الناس دون تمييز، وحل خلافاتهم بالمنطق الذي يضمن لهم العيش الكريم، وهذا ما عزز من مكانتها عالمياً كدولة رائدة في نشر السلام والتسامح”.