قال العلماء إن هناك منطقتان في المخ يكونان نشيطتين لدى الأفراد الذين عندهم أفكار انتحارية، ما يفتح باب الأمل في اكتشاف الأشخاص الذين يفكرون في إزهاق أرواحهم.
وأوضح العلماء أن الشبكة الدماغية الأولى تنطوي على مناطق المخ الأمامية المعروفة باسم القشرة الأمام جبهية وقشرة الفص الجبهي البطني، والمسؤولة عن تنظيم العاطفة، وقد تؤدي التعديلات في تلك الشبكة إلى بعض الأفكار السلبية المفرطة، وفقاً لـ”ديلي ميل”.
أما الشبكة الدماغية الثانية، فتوجد في القشرة الأمامية الجبهية الظهرية ونظام التلفيف الأمامي السفلي، وتكون مسؤولة عن صنع القرار والتحكم في السلوك، وقد تؤدي التعديلات تلك الشبكة إلى محاولة الانتحار.
وأشار العلماء إلى أن التغييرات في الشبكتين قد يدفع الناس إلى التفكير بشكل سلبي وشل التفكير الإيجابي، وبالتالي يكون الشخص أكثر عرضة للانتحار.
وتوفر هذه الدراسة الأمريكية دليلا لدعم مستقبل يبعث على الأمل، حيث إيجاد السبل الجديدة للحد من هذه الظاهرة، لدى الشباب الأكثر عرضة للانتحار والتدخل لمساعدتهم.
يشار إلى أن الانتحار يعد أحد أكبر قاتل بالعالم، ويلجأ إليه الرجال بنسبة أكبر من النساء ثلاثة أضعاف، للهروب من الأزمات النفسية.