أفاد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، أثناء حضوره حفل تخرج الدورة التأهيلية لقطعات الداخلية – العراق الجديد ، إنه لن يسمح أن يحرم المواطن العراقي من حقوقه.
وأضاف الكاظمي أن “دور القوات الأمنية الحقيقي هو حماية المواطنين، لأنهم هم العراق، ولا كرامة ولا عزّة للعراق من دون شعب حرّ وكريم، يشعر بالكرامة في أرضه، والأمن بين أهله، و الطمأنينة في بلد أثخنته الجراح والآلام لعقود طويلة من الزمن”.
وتابع رئيس مجلس الوزراء : “مهمتكم هي الدفاع عن حق كل عراقي في التعبير عن رأيه، والحفاظ على كرامته، وأن تقفوا حاجزاً وسداً منيعاً أمام محاولات البعض للإساءة إلى قواتنا الأمنية”.
وحول المتظاهرين شدد الكاظمي بأن المتظاهر الذي خرج إلى الشارع مطالباً بحق مشروع وبأسلوب حضاري وسلمي، هو منا ونحن منه، فهو إما أخ لنا، أو ابن عمّنا، أو واحد من أبناء عشيرتنا.
وأشار إلى أن “التأريخ يراقبنا، وشعبنا يتطلع الينا، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية، وعلينا أن نجعل من كل دقيقة وساعة في زمننا سطراً يُضاف الى التأريخ المشرّف والعريق لهذا البلد الغارق في الأوجاع والتحديات”.
وأكد الكاظمي أنه بجهود القوات الأمنية العراقية سيرسم مستقبل العراق الذي استشهد من أجله أبطال القوات المسلحة في ساحات الحرب ضد داعش.