ناقش حسين الحمادي وزير التربية والتعليم مع مؤسسات التعليم العالي، خطط بداية العام الأكاديمي، في ظل جائحة «كوفيد 19»، وضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية من الفيروس، وذلك في لقاء افتراضي بحضور الدكتور محمد المعلا وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، ورؤساء الجامعات والمسؤولين والمختصين.
حيث تناول الاجتماع خطط الجامعات المُعدة لبدء العام الدراسي أثناء الجائحة والتحديات المتوقعة، لضمان استمرار العملية التعليمية في الجامعات بفاعلية وجودة.
إذ أكد الحمادي، أن دولة الإمارات بذلت جهوداً حثيثة من أجل احتواء جائحة كورونا في الدولة، مضيفاً: “في ظل الوضع الصحي الراهن، قمنا باعتماد مزيج من التعليم عن بعد والتعليم في الحرم الجامعي، كونه أكثر الخيارات أماناً لنواصل التعليم في الجامعات، ولم تدخر الجهات المعنية في الدولة جهداً فيما يتعلق بإجراء فحص كورونا، وفرض أفضل البروتوكولات الصحية من أجل تحقيق المصلحة العامة.
هذا وقال: “في إطار الحالة الصحية الماثلة أمامنا، ارتأينا أن تكون أولوية التعليم في الجامعات عن بعد للمحاضرات، واقتصار الحضور الشخصي على عدد محدود من الكوادر والطلبة الذين يتطلب وجودهم في المختبرات العملية والبحثية والتدريب الإكلينيكي والامتحانات، وما يماثلها من احتياجات ضرورية لاستخدام المنشآت.