أصبح انفجار مرفأ بيروت معياراً لقياس قوة الانفجارات في العالم، فإن خبراء قدّروا أنّ انفجار مرفأ بيروت “يحتل المرتبة الرابعة من بين أكبر الانفجارات في العالم”.
وفي التفاصيل أشار الخبراء أنّ قوته تجاوزت الـ 300 طن من المتفجرات، فيما أوضح رولاند ألفورد، العضو المنتدب لشركة “ألفورد تكنولوجيز”، وهي شركة بريطانية متخصصة في التخلص من الذخائر المتفجرة، أنّ الانفجار “ربما يكون من أكبر الانفجارات غير النووية في كل العصور”.
وجاء في المركز الأول انفجار قنبلة “ليتل بوي” التي ألقيت على هيروشيما في عام 1945، ثم تلاها انفجار هاليفاكس في كندا عام 1917، والذي ساوى انفجار 2,900 طن من المتفجرات.
ثم جاء في المركز الثالث انفجار أوباو بألمانيا عام 1921، والذي نجم عن انفجار سماد نترات وكبريتات الأمونيوم في مصنع أوباو، وأدى إلى مقتل 565 شخصا، وقد عادلت قوة الانفجار 1000 طن من المتفجرات.
وجاء انفجار مرفأ بيروت في المركز الرابع حيث عادلت قوة انفجاره أكثر من 300 طن من المتفجرات، وقد أدى الانفجار إلى استشهاد 170 شخصاً، فضلاً عن إصابة آلاف آخرين، وخسائر بمليارات الدولارات.