لاقت معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، تأييداً عربياً ودولياً واسعاً، واصفين إياها بـ”خطوة تاريخية” تساهم في إحياء مسار السلام بالشرق الأوسط، مشيدين بتصميم الإمارات على وقف خطة ضم أراض فلسطينية كانت ستؤجج الصراع بالمنطقة.
حيث تم التأكيد على أن معاهدة السلام شجاعة إماراتية، أعادت إحياء حل الدولتين، ومهدت الطريق لاستئناف المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف تأسيس دولتين.
إذ تضمنت معاهدة السلام بجانب إيقاف خطة الضم للأراضي الفلسطينية، مواصلة الإمارات وإسرائيل جهودهما للتوصل لحل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، والسماح لجميع المسلمين أن يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه.
هذا وهنأت دول عربية بينها مصر والأردن والبحرين وسلطنة عمان، دولة الإمارات بالتوصل لهذه المعاهدة، كما وصفتها دول أفريقية منها إثيوبيا بأنها “تاريخية”، كما أشادت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والنمسا واليونان وكسوفو وإيطاليا واليابان وبلجيكا وكندا والهند وكوريا الجنوبية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس والعديد من الساسة والقادة والمسؤولين حول العالم بمعاهدة السلام، واصفين إياها بأنها خطوة تاريخية تعزز من تحقيق فرص السلام في الشرق الأوسط.