تحتفل دولة الإمارات اليوم، باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي خصص هذا العام للاحتفاء بالعاملين في المجال الإنساني الذين نذروا أنفسهم من أجل تقديم العون ومساعدة الآخرين في كل بقاع العالم، على الرغم من الظروف الاستثنائية والقاسية التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
حيث تحمل هذه المناسبة لهذا العام رمزية كبيرة بالنسبة لدولة الإمارات، التي لعبت ولا تزال دوراً بارزاً في تعزيز الجهود الدولية للتخفيف من حدة تداعيات «كوفيد 19»، بعد أن وصلت مساعداتها الطبية لأكثر من 107 دول حول العالم للمساهمة في احتواء الوباء.
هذا وبرز العمل الإنساني للإمارات خلال أزمة «كوفيد – 19»، في العديد من المبادرات منذ بداية الأزمة، وذلك عبر تسيير رحلات عاجلة لإجلاء رعايا الدول الصديقة من المناطق المصابة واستضافتهم وتكفلت بعلاجهم وعودتهم لدولهم، فيما أعلنت مجانية علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس «كوفيد – 19»، عن طريق الخلايا الجذعية، كما تكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برعاية أسر المتوفين جراء «كوفيد – 19»، من جميع الجنسيات في الدولة.
كما دشنت الإمارات جسور المساعدات الإنسانية لتصل أياديها البيضاء إلى أكثر من 107 دول حول العالم، وحملت مساعدات طبية وإنسانية عاجلة على الرغم من كافة التحديات التي أفرزتها الظروف، كما أُسست الإمارات صناديق دعم ضمن جهودها الوطنية الإنسانية، منها «صندوق الإمارات – وطن الإنسانية» لتوحيد الجهود الوطنية للتصدي لوباء «كوفيد – 19»، بالإضافة إلى العديد من الجهود المبذولة في كافة نواحي الحياة العامة.