أكدت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بأن الإعلان عن ربط الوحدة الأولى في محطة براكة للطاقة النووية السلمية بشبكة الكهرباء المحلية، يمثل إنجازاً تاريخياً في مسيرة برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية.
كما قالت الهيئة، في بيان أصدرته اليوم: “إنه منذ إصدارها رخصة التشغيل في فبراير الماضي للوحدة الأولى في محطة براكة للطاقة النووية، واصلت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مهامها الرقابية في مرحلة تحميل الوقود، ومختلف الاختبارات التي أجريت والتي شملت مرحلة التشغيل الاعتيادية المعروفة بالحرجية، وصولاً لربط الوحدة بشبكة الكهرباء المحلية استعداداً للبدء في إنتاج الكهرباء.
هذا وتؤكد الهيئة على التزام شركة نواة للطاقة “المشغل”، بكافة المتطلبات الرقابية للبدء في هذه المرحلة المهمة، ويأتي هذا الإنجاز نتيجة قيام الهيئة بأنشطة رقابية مكثفة، وتشمل التفتيش المستمر لضمان أمن وسلامة محطة الطاقة النووية”.
فيما أشارت إلى أن هذا الإنجاز التاريخي بربط الوحدة الأولى بشبكة الكهرباء، سوف يساهم في تحقيق التشغيل الكامل للوحدة الأولى والمخطط له لاحقاً هذا العام.
وأوضحت أنه يجرى في هذه المرحلة متابعة أنظمة الوحدة باستمرار واختبارها، لتوليد الكهرباء وفقاً للمتطلبات الرقابية، وتماشياً مع أفضل المعايير للسلامة والأمن.
حيث ستقوم الهيئة في أعقاب هذه المرحلة، بمواصلة مهامها الرقابية والتفتيش وغيرها من المراحل التالية والتي تشمل التشغيل التجاري الكامل، لضمان أمن وسلامة المحطة في إطار مهام الهيئة لحماية المجتمع والعاملين والبيئة.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة تقوم بالتحقق بشكل مستمر من مستوى الجاهزية والاستعداد لحالات الطوارئ، فضلاً عن متابعة البيئة من خلال محطات الرصد المستقلة المتواجدة حول المحطة مع استخدامها لمختبرها البيئي.