تعهد الحزب الديمقراطي بأن يصلح انتخاب جو بايدن الذي رشحه رسمياً لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية الأمور في البلد الذي تعصف به جائحة كوفيد-19 وينهي الفوضى التي اتسمت بها إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
ودفع سياسيون مخضرمون في الحزب، حسب رويترز للأنباء، منهم الرئيسان السابقان بيل كلينتون وجيمي كارتر، وسياسيون ديمقراطيون صاعدون وشخصيات معروفة من الحزب الجمهوري ،وفي اليوم الثاني من المؤتمر العام للحزب الذي يستمر أربعة أيام تحت عنوان ”القيادة مهمة“، بأن بايدن سيستعيد شرف ونزاهة البيت الأبيض ويعمل على إعادة حياة المواطن الأمريكي إلى طبيعتها.
ونظراً لأن الجانب الأكبر من المؤتمر يعقد عبر الإنترنت بسبب انتشار فيروس كورونا صوت مندوبو الحزب عن بعد لتأكيد ترشيح بايدن عبر أسلوب التصويت بقراءة الأسماء الفردية الذي أثار ردود فعل فورية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفور ترشيحه ظهر بايدن في بث مباشر مع زوجته وشكر الحزب لترشيحه بعد أكثر من ثلاثة عقود على محاولته الأولى الفاشلة لخوض انتخابات الرئاسة.
وطيلة الأمسية قارن القادة الديمقراطيون الباع الطويل لبايدن مع ما وصفوه بأنه سوء الإدارة المريع من جانب ترامب لأزمة تفشي فيروس كورونا ورغبته في إفساد المؤسسات الديمقراطية.
وقال كلينتون في مقطع فيديو مسجل ”في وقت مثل هذا، يجب أن يكون المكتب البيضاوي مركز قيادة… هو بدلا من ذلك مركز عاصفة. هناك فوضى فحسب. شيء واحد فقط لا يتغير قط، إصراره على إنكار المسؤولية وإلقاء اللوم”.
وفي محاولة لجذب الانتباه عن بايدن عقد ترامب، الذي يتراجع في استطلاعات الرأي، مؤتمرا انتخابيا في أريزونا التي تعد من الولايات الصعبة في الانتخابات وقد تميل لأي من الحزبين وتلعب دورا حاسما في النتيجة.
ووصف ترامب خطة الهجرة الخاصة ببايدن بأنها ”راديكالية“ و“متطرفة“، مواصلاً تصوير بايدن على أنه دمية في أيدي مثيري الاضطرابات المنتمين لليسار.