قال نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، ضيف الله أبو عاقولة، إن آلية التبادل التجاري على الحدود واختلاط السائقين فيما بينهم يوفر إمكانية كبيرة لنقل عدوى فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد ازدياد أعداد الإصابات المسجلة محلياً ومصدرها المراكز الحدودية.
وأوضح أبو عاقولة أن آلية دخول الشاحنات وآلية التبادل واختلاط السائقين والمخلصين وموظفي الجمارك أثناء تبادل الحمولات يشكل خطراً كبيراً على نقل العدوى سواء في جابر والعمري والكرامة، وهي حدود مشتركة تربط الأردن مع سوريا والسعودية والعراق.
وأشار إلى أن نتيجة فحص السائق أحياناً تظهر بعد فحصها بـ 4 إلى 5 أيام ويكون داخل الساحة الجمركية لحين عمل التبادل، وهناك سائقين بعد الفحص يجلسون أسبوعاً كاملاً في ساحة الجمركية حتى يتم نقل حمولة وخلال تلك الفترة قد تظهر عليه أعراض وأن ينقل العدوى إلى آخرين.
ولكنه قال إن دائرة الجمارك العامة تقوم بعمل آلية محكمة على الحدود منعاً لانتشار عدوى الفيروس، وتضمن عدم اختلاط السائقين مع الموظفين داخل الحدود.
ودعا إلى توحيد الإجراءات التي تخص السائقين في نافذة واحدة، حيث يضطر السائق للذهاب لختم جواز سفره ولعمل دفتر السيارة وقطع تأمين، حيث قال: “اختلاط السائقين مع بعضهم خلال عمل إجراءاتهم على الحدود وقبل دخولهم يتسبب بانتشار الفيروس”.
وطلب أن تعزز الكوادر العاملة على المراكز الجمركية في الحدود من أمن وجمارك وسجل السيارات وذلك لإنجاز المعاملات بسرعة وعدم تكدس السائقين وانتقال العدوى بينهم.
