كشفت طبيية مختصة في أمراض الكلى بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة، بأن مركز تصفية الدم بخنيفرة، يعيش وضعاً خطيراً.
حيث جاء ذلك في بلاغ صادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع خنيفرة، عقب اجتماع لها، مع طبيبة الكلى بالمركز الإقليمي الإستشفائي بخنيفرة.
ولقد أوضح البلاغ ذاته، أن المياه المستعملة للتصفية مياه قاتلة، إذ لا يميزها عن ماء الصنابير أي شيء، وقد ظلت طيلة اشتغالها بالمركز محرومة من الوصول إلى غرفة معالجة هذه المياه.
هذا وأشار المصدر ذاته، إلى أن حوالي 16 جهاز من أصل 36 تقريباً، غير صالحة إطلاقاً للتصفية، خصوصاً وأنها استنفذت عمرها المحدد في 30.000 ساعة، ومع ذلك لازالت الجمعية المسيرة للمركز تحرص على ترميمها.
وفي غضون ذلك، حملت الهئية السالفة الذكر، المسؤولية الكاملة لكل من وزير الصحة و وزير العدل و وزير الداخلية ورئيس الحكومة، في كل ما يحدث بهذا المركز المشؤوم.