وصف السياسي الكردي، ريزان حدو، الذي يشغل منصب، رئيس المكتب السياسي للمقاومة السورية ضد الاحتلال التركي، اليوم الجمعة، قطع المياه عن مدينة الحسكة والبلدات والقرى والمحيطة بها من الاحتلال التركي ومرتزقته، بأنها جريمة حرب كاملة الأوصاف، يقوم بها رئيس النظام رجب طيب أردوغان، سلطان المسلمين كما يدعي، داعياً إلى توحيد جهود كل السوريين لطرد الاحتلال.
وقال حدو، إن استخدام المياه كسلاح في الحرب ليس أمراً بسيطاً، بل هو أمرٌ خطير ومعقد، وإن لم يتم توحيد الجهود والتصدي للحرب التركية على أهلنا في الحسكة بحكمة وحنكة وصلابة، فقد يترتب على هذا الأمر تداعيات عديدة، مشيراً إلى أنه تاريخياً هناك الكثير من المعارك التي حسمها سلاح المياه.
ويعاني سكان مدينة الحسكة والبلدات والقرى المحيطة بها، شحاً مائياً خطيراً نتيجة وقوع مصدرهم المائي الوحيد، «مشروع آبار علوك» بريف رأس العين، تحت سيطرة الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية التابعة له.
ويسخدم الاحتلال التركي وإرهابيوه، سلاح المياه بطريقة مفرطة عبر القطع المتكرر للمياه عن نحو مليون مدني في مدينة الحسكة ومحيطها، رداً منهم على قطع الكهرباء عن محطة مبروكة، التي تغذي رأس العين، المحتلة من النظام التركي، بالكهرباء، من قبل قوات سورية الديمقراطية، والتي تسيطر على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق سورية.
ويذكر بأن الحسكة ومحيطها، تعيش منذ 20 يوماً شحاً شديداً في مياه الشرب بسبب قطعها من الاحتلال التركي ومرتزقته.