ينطوي اتباع رجيم قاس على العديد من الآثار الجانبية على الصحّة، ذلك الريجيم الذي يرتكز على تقليل عدد السعرات الحراريّة المتناولة، يوميّا، بغية إنقاص الوزن، خلال أيّام معدودة، وفي هذا الإطار لنتعرف أضرار الرجيم القاسي.
-
الاضطراب في الجهاز الهضمي
لتحفيز عمليّة الهضم، يجب تناول كمية وافرة من الألياف والماء، العنصران اللذان يتوافران في الخضروات والفواكه، وغيرها من الأطعمة. بالمقابل، يقود الامتناع عن تناولها إلى تباطؤ في عمليّة الهضم، وبالتالي الإصابة باضطرابات في جهاز الهضم والإمساك.
كما تتأثر وظيفة المرارة جراء انخفاض السعرات الحرارية والكوليسترول في الدم، ما يؤدي ذلك إلى تشكّل حصوات فيها.
-
خفض مُعدّل التمثيل الغذائي
يقود تناول كمّيات ضئيلة من السعرات الحراريّة إلى إبطاء عمليّة الأيض وفقدان الكتلة العضلية؛ جراء ضآلة البروتين في الغذاء. وفي هذا الإطار، يفيد بعض الدراسات بأنّ اتّباع رجيم قليل السعرات الحرارية يؤدي إلى تقليل كميّة السعرات التي يحرقها الجسم بنسبة 23%. ومن الممكن الاستمرار في التباطؤ في الأيض، حتى بعد التوقّف عن اتّباع الرجيم القاسي.
-
الإرهاق
نقص السعرات الحرارية المتناولة في الرجيم القاسي، يتسبّب بانخفاض مستويات السكّر في الدم. وبالتالي، يؤدي إلى الشعور بالتعب.
-
الإعياء
من مخاطر البعد عن تناول كميات كافية من العناصر الغذائية الضرورية والهامة للصحة، كالحديد والفيتاميات والفولات، فقر الدم، ما يتسبّب بالإعياء الشديد.
-
ضعف الكتلة العضليّة
اتّباع رجيم قاس يفتقر إلى البروتين والبيوتين والثيامين، يتسبّب بإضعاف الكتلة العضلية، كما بتساقط الشعر.
-
ضعف قوة العظام
يشير بعض الدراسات إلى أنّ النقص في الكالسيوم يتسبب بإضعاف قوة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسر، فضلًا عن إضعاف الجهاز المناعي.
-
الصداع