طالب رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، أمس الجمعة، كافة الأطراف الليبية، بوقف فوري لإطلاق النار والعمليات القتالية في جميع أنحاء البلاد.
كما أوضح صالح في بيان له، بأن المطالبة بوقف إطلاق النار تأتي انطلاقاً من المسؤولية الوطنية وما يفرضه الوضع الحالي الذي تمر به البلاد والمنطقة من تردي الأوضاع الاقتصادية، والعجز عن تمويل القطاعات الخدمية، وانتشار فيروس كورونا، وما يتطلبه من حشد للإمكانيات والجهود لمواجهته.
حيث دعا صالح إلى أن تكون مدينة سرت مقراً مؤقتاً لمجلس رئاسي جديد يجمع كل الليبيين ويقربهم، داعياً أيضاً إلى أن تقوم شرطة أمنية رسمية من مختلف المناطق بتأمينها تمهيداً لتوحيد مؤسسات الدولة كمرحلة توافقية أساسية من مراحل البناء، على أن تستكمل الترتيبات العسكرية طبقاً للمسار التفاوضي العسكري (5+5)، برعاية البعثة الأممية والذي تلتزم بمخرجاته فوراً للاتفاق عليها وإعلانها رسمياً.
هذا وأشار صالح، إلى أن وقف إطلاق النار يقطع الطريق على أي تدخلات عسكرية أجنبية، وينتهي بإخراج المرتزقة وتفكيك المليشيات، ليتحقق استرجاع السيادة الوطنية الكاملة.
ولقد طالب أيضاً بحفظ مقدرات الشعب الليبي، باستئناف إنتاج وتصدير النفط وتجميد إيراداته في الحساب الخاص بالمصرف الليبي الخارجي، وألا يتم التصرف فيها إلا بعد التوصل إلى تسوية سياسية وفق مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وبضمانة بعثة الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية والدول الداعمة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا، وصولاً إلى تحقيق العدالة والشفافية.