بعد خروجها من دار مسنين، رسمت امرأة معمرة أمريكية تبلغ من العمر 103 أعوام أول وشم لها للاحتفال، بعد أن أمضت أشهر معزولة بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث عانت من الاكتئاب.
وذكرت جريدة الديلي ميل البريطانية، أن دوروثي بولاك من ولاية ميشيجان الأمريكية احتفلت بعيد ميلادها في 16 يونيو وفاجأت أصدقاءها وعائلتها عندما أعلنت رغبتها في الحصول على وشم بمجرد خروجها أخيراً.
وأوضح التقرير أنها كانت تعمل نادلة وتقاعدت في منتصف التسعينيات، وبعدها ذهبت إلى صالون مخصص لرسم التاتو بالقرب من منزلها للحصول على صورة لضفدع على ذراعها.
وقالت تيريزا جونز ، صديقة حفيدها إنها لم تكن سعيدة بالعيش في دار لرعاية المسنين وكانت محصورة في غرفتها خلال أسوأ فترات الوباء، حيث كانت تشعر بالاكتئاب.
وقالت بولاك إن الوشم كان جزئياً وسيلة للاحتفال بحريتي بعد أن كنت في سجن بسبب فيروس كورونا، حيث اعتقدت أن الوقت قد حان لبدء الحياة مرة أخرى، ووجدت أن أفضل طريقة للاحتفال هي الحصول على وشم.
وأضافت بولاك لشبكة CNN: “لقد كان الأمر مثيراً للغاية لأن حفيدي أرادني قبل سنوات أن أحصل على وشم ولم أكن لأفعل ذلك”. فجأة ، قررت أن أحصل على واحدة، وأضافت: “لو استطعت، ضفدع لأنني أحب الضفادع”.