قال أسامة الشعفار عضو المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، “إن جهود دولة الإمارات الإنسانية قادت إلى تغيير الأنماط التقليدية في تقديم الدعم الإنساني، وأحدثت تحولاً جذرياً في أساليب مناصرة الشعوب، من خلال ترسيخ ثقافة تنفيذ المشاريع التنموية الدائمة، التي تتيح العديد من الفرص للشعوب، وتفتح أمامهم مجالات لتطوير قدراتهم، والارتقاء بها، بما يسهم في خلق بيئة منتجة، وإنشاء أجيال قادرة على مواصلة تنمية أوطانهم، والتحول إلى مساندة الآخرين، ومناصرة المحتاجين من الشعوب الأخرى بالاستناد إلى تجربتهم الإنسانية”.
كما أضاف بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إن القيادة الحكيمة تواصل مسيرة إنسانية، بدأتها على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، معززة مكانتها على خارطة العمل الإنساني العالمي، حيث باتت تضطلع بأدوار قيادية في تعزيز مفاهيم وثقافة العمل الإنساني في مختلف دول العالم.
إذ أن مفاهيم التسامح، ومؤازرة الشعوب المنكوبة، والمجتمعات المحتاجة، تعتبر من الرواسخ، والقيم التي أورثها الآباء المؤسسون، وعززتها القيادة الرشيدة، بتوجيهاتها، ومبادراتها، ورؤاها لمستقبل العالم من منظور إنساني خالص، يقوم على تقبل الآخر، والتسامح، ومد يد العون، والإسراع إلى إغاثة المحتاجين.