توافقت الجبهة الثورية وقوى الحُرية والتغيير على آلية انتقالية مُشتركة بين مكونات الحُرية والتغيير والجبهة الثورية، وعلى هيكلة وإصلاح قُوى الحُرية والتغيير حتى يضطلع بمهامه كتحالف حاكم يعمل على تحديد الوجهة السياسية للسودان.
حيث قال رئيس الجبهة الثورية، الدكتور الهادي إدريس: “توصلنا لإتفاق بموجبه فتحنا صفحة جديدة في العلاقة بين الثورية وقُوى الحُرية”، مُشيراً إلى أن الآلية ستقوم بالإعداد للمؤتمر التأسيسي للحُرية والتغيير، موضحاً أن مهام الآلية، التنسيق بين الحرية والتغيير والثورية حتى تكون الأخيرة جُزء من اللجان إلى حين توقيع الثورية على اتفاق السلام.
كما أكّد الهادي أن المؤتمر الدستوري سيقوم على جمع كل قوى الثورة حتى من هو خارج قوى الحُرية والتغيير، مُشدداً على أن تكون من قوى الثورة، بحيثُ يتم اشراكهم في المؤتمر ووضع رؤية سياسية واضحة للحرية والتغيير لتكوين هيكل تنظيمي يستوعب كُل المُتغيرات.
هذا وتابع: “أغلبية تحالف قوى الحُرية والتغيير جمعها إسقاط النظام، لكن لم يكن هناك اتفاق سياسي لذا نحن بحاجة إلى تطوير تحالف قوى الحُرية والتغيير، وسنعمل سوياً من خلال الآلية الانتقالية والتنسيقية وصولًا للمؤتمر العام.