دعا مجلس كنائس الشرق الأوسط، كنائس العالم والشركاء والأصدقاء في العالم، إلى دعم العاصمة اللبنانية بيروت على أثر الانفجار الكارئي، والذي دمر الممتلكات العامة والخاصة وأسفر عن وقوع مئات الشهداء وآلاف الجرحى، في الرابع من أغسطس 2020.
كما دعا المجلس الدول والمؤسسات الدولية وشعوب العالم كافة إلى مد يد المساعدة والدفاع عن الأبرياء المنكوبين، معتبراً أن كل لفتة مهما كانت بسيطة، وكل سخاء مهما كان قليلاً، وكل كلمة حق ترتدي اليوم قيمة إنسانية كبرى وتسهم في بناء رباط أخوي أقوى بين البشر.
وشدد المجلس على أهمية كشف الحقيقة ومعرفة ما جرى ومن يتحمل المسؤولية كي لا تتكرر المأساة هنا وهناك، وهذا حق بديهي لجميع الضحايا ولجميع اللبنانيين وللرأي العام في العالم كله، فما لم تظهر الحقيقة، يبقى الإنسان في خطر أن يفقد إنسانيته وأن تفقد البشرية معنى وجودها.