دخل قرار السلطات العمومية إغلاق شواطئ مدينة الدار البيضاء، حيز التنفيذ بسلاسة، وذلك ابتداءً من منتصف ليلة الجمعة 21 الجاري، بالنظر لما تقتضيه الضرورة الصحية الملحة لتطويق رقعة انتشار فيروس (كوفيد 19).
حيث إن على امتداد شاطئي “للا مريم” و”عيد دياب”، واللذين يشهدان توافداً مكثفاً للمصطافين من قبل سكان المدينة ومن مدن أخرى في الأيام العادية، تزامناً مع عطلة فصل الصيف، بدا المشهد غير ذلك، فضاءات خالية تماماً من المصطافين، فقط تحركات أفراد الأمن وأعوان السلطة تكسر هدوء المكان.
هذا ويقول أحد رجال السلطة المتواجدين بعين المكان للسهر على تطبيق قرار السلطات العمومية، “البيضاويون واعون تماماً بضرورة الامتثال للقرار، إسهاماً منهم في جهود الحد من تفشي الوباء”.
مؤكداً بأن هذا القرار جاء بناءً على خلاصات عمليات التتبع اليومي، والتقييم المنتظم المنجزة من طرف لجان اليقظة والتتبع، وعلى إثر تسجيل ظهور بؤر وبائية جديدة بمجموعة من أحياء الدار البيضاء.