في واقعة غريبة ونادرة، استيقظت طفلة إندونيسية من الموت، بينما كانت عائلتها تغسل جثمانها استعداداً للدفن.
وفتحت الطفلة البالغة من العمر 12 عاماً عينيها، ونبض قلبها مرة أخرى، وبدأ جسمها يدفأ، ويتحرك، وفقاً لما ذكرته أسرتها المصدومة للصحافة المحلية.
وقالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية: إن ”الأطباء هرعوا إلى منزل الأسرة بمنطقة جاوة الشرقية في إندونيسيا، لإعطاء الطفلة الأوكسجين والاعتناء بها، ولكن للأسف ماتت الطفلة مرة أخرى بعد ساعة“.
وكان الأطباء أعلنوا وفاة الطفلة ستي، مصفوفة وردة في الساعة السادسة مساء، جراء مضاعفات مرض السكري المزمن، وأخذت عائلتها الجثة إلى منزلها في الساعة السابعة مساء.
وقال والدها لوسائل الإعلام المحلية ”عندما كنا نغسلها، ارتفعت درجة حرارة جسمها فجأة، وفتحت عينيها المغمضتين، ووجدنا قلبها ينبض مرة أخرى وتحرك جسدها“.
وبعد تأكيد وفاتها للمرة الثانية، تم غسل جثة الطفلة مرة أخرى، ودفنها في مقبرة قرية لامبانغكونينغ.
وأكد رئيس شرطة لومبانج، محمد دوغل، وقوع هذه الحادثة، وقال إن التحقيقات ما زالت جارية للوقوف على حيثياتها.
وتعتبر استعادة جثث المرضى الذين يموتون بسبب قصور القلب للنبض لفترة وجيزة، أمراً شائعاً، ويعرف باسم عودة الدورة الدموية العفوية.
وتحدث حوالي 82% من حالات عودة الدورة الدموية العفوية بعد 10 دقائق من الوفاة، وفقاً لتقرير صدر عام 2007 في مجلة الجمعية الملكية للطب.