كان مصدر مسؤول في مصرف لبنان كشف قبل أيام أن مصرف لبنان “لا يمكنه الاستمرار في تقديم دعم للوقود والأدوية والقمح إلا لمدة ثلاثة أشهر”.
وحول ذلك، أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اليوم الثلاثاء أن المصرف يبذل قصارى جهده في هذا الموضوع، لكنه لا يستطيع استخدام متطلبات احتياطي المصارف لتمويل التجارة، بمجرد وصولنا إلى عتبة هذه الاحتياطات، نضطر إلى وقف الدعم، لكننا في صدد إنشاء وسائل تمويل أخرى، سواء من خلال البنوك أو من خلال صندوق أنشأناه في الخارج، يسمّى Oxygen.
وأضاف: مصرف لبنان ليس هو الدولة التي يجب أن تتصرّف في هذه الحالة، لا يمكن إلقاء اللوم على البنك المركزي في كل شيء، وعلى ما يفعله بعد الواقعة، لقد حدّدنا ماهية الوضع في وقت مبكر كي يتخذ المسؤولون الإجراءات اللازمة.
وحول المبالغ الهائلة التي أخرجها المصرفيون والسياسيون من لبنان قبل 17 تشرين الأول، وعن احتمال استرجاعها، قال سلامة: سنصدر تعميماً في وقت قريب، لتمكين هؤلاء المودِعين وتشجيعهم على إعادة السيولة الكبيرة إلى البلاد من دون مصادرة أموالهم.