خاص – الفلكية مايا هزيم:
تكون فترة الخلوّ يوم الخميس كالتالي:
*ينفصل النيّر الأصغر (القمر) عن تثليث كوكب المريخ المتواجد ببرج الحمل حيث يكون حينها القمر بالدرجة 27:15° من برج القوس منزلة البلدة وحركته سريعة ويخلو سيره تماماً بين:
الساعة 2:40 ظهراً يوم الخميس لغاية الساعة 9:00 ليلاً بنفس اليوم الخميس وذلك بتوقيت بلدان الشرق الأوسط مع مراعاة اختلاف التواقيت أيّ لحين انتقاله لبرج الجدي.. إذاً الخلو 6 ساعات 20 من الدقائق.
*يكون القمر مسعوداً قبل الخلوّ و ذلك بفترة تشكل زاويته مع المريخ المتواجد بنهاية درجات برج الحمل والقمر بنهاية درجات برج القوس ايّ يوم الخميس بدايته ممتازة لحين حلول الظهيرة وتلك الفترة تبدو جيدة لكلّ النواحي خاصة للأمور المهمة والعاطفية والمادية والصحية وللمبادرات وبوقت الخلوّ علينا أن نحتاط كالعادة.
*ﺧﻠﻮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ القمري وهو ﻣﺘﻌﻠﻖ بحركة ﺍﻟﻘﻤﺮ اليومية حيث بشكل اعتيادي ينتقل القمر من منزلة قمرية لأخرى يعني من مجموعة نجوم لمجموعة ثانية وحين مسير القمر قد ينظر للكواكب بالبيوت الفلكية فيبقى مستأنساً لاينتحس طالما يكون متواصلاً مع غيره من نجوم أو كواكب ولكن وبفترات انتقاله من برج لآخر أو ﻋﺪﻡ ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ ﺑأﻱ ﻛﻮﻛﺐ بوقت ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﺠﻤﻴﺔ لمجموعة أخرى (منازل القمر) يكون هنا خالي السير ومتوحش أيّ وحيداً حيث تستمرّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ أو ﺳﺎﻋﺎﺕ.
*بشكل مبسّط ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﻦ ﺑﺮﺝ إﻟﻰ آﺧﺮ ﻭﻻ ﻳﺸﻜﻞ أيّ زاوية ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ هنا ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﻠﺒﻴﺔ تدعى فترة (ﺧﻠﻮّ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ) ﻫﻲ أوقات ﻻ ﺗﺼﻠﺢ لأيّ شيء مثل ﺧﻄﻮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ أو مصيرية أو للبدء بعمل مهمّ مثل خطبة زواج تجارة سفر.. الخ
*هي ﻓﺘﺮﺓ ﻧﺤﺴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪﺓ بسبب انتحاس القمر ويقال قديماً أنها ﻓﺘﺮﺓ تصلح للتأمّل ﻭالتخطيط والتفكّر ﻭﻟﻴﺲَ للبدء بمشاريع العمل ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ وحسم الأمور أو توقيع ﻋﻘﻮﺩ ﻭﺷﺮﺍﻛﺎﺕ وزواج وغيرهم.
*لذا الأفضل ﺗﺎﺟﻴﻞ الشيء المهمّ والإكتفاء بالروتين والتأمّل وشحن طاقاتنا والتفكّر والتخطيط بلا تنفيذ، طبعاً هي مؤقتة لكنها مؤثرة جداً.