قد لا يفكر الكثير من الآباء بأهمية اللياقة البدنية لأطفالهم، فأغلبهم سيكونون سعداء إذا تعلم أبناؤهم التكنولوجيا، فالكثير منهم سيقضون أوقاتهم في عالم افتراضي، بدلاً من الاستمتاع بكل الأشياء العديدة الموجودة لدينا في العالم الحقيقي… فما هي أهم فوائد الرقص للأطفال؟
-
يكتسبون ثقة أكبر بأنفسهم
إذا قلت لطفلك ستصبح مع الرقص أكثر ثقة بنفسك، قد يضحكه هذا، فرغم ما يزرعه في نفسه من الثقة، عرفيه أن الرقص أحد الأنشطة الاجتماعية اليوم. وسيشعر بممارسته أنه يملك فضاء عالياً وفسيحاً، ولن يكترث لأي عثرة في طريقه.
-
تقوى روابطهم الاجتماعية
الرقص يتيح لطفلك أن يصبح أكثر راحة اجتماعيًا. قد يكون الأمر صعبًا في البداية يبدأ الأمر بإيجاد شريك أو شريكة في الرقص، فساعديه لتقبل الموقف الجديد.
-
تزيد لياقتهم البدنية
الرقص يحافظ على نشاطهم ومبادرتهم في أي مشاركة، وسيزدادون لباقة وسوف يشعرون بالتحسن الجسدي، فالرقص لا يقل أهمية عن اللياقة البدنية.
-
يكتسبون روح الفريق
حركات الطفل الذي يرقص، تتطلب منه فهم حركات شريكه، وتتبعها، وهذا هو مفهوم العمل الجماعي، الذي سيزرع في نفسه الحيوية لإنجاح أي مشروع مستقبلاً، فدروس الرقص المبكرة، سوف تفيده على المدى البعيد.
-
تجعله منضبطًا ويصغي لكلامك
التزامه بمواعيد دروس الرقص، بعد الدوام المدرسي، يعني الانضباط، والاستماع للتعليمات الشيقة، وثقي تماماً أنه سيكون مهذباً في البيت وخارجه.
-
يمنحه اللباقة في التصرف
مع الرقص سيتمكن من مواجهة المواقف التي تعترضه يومياً، أنت لا تريدين راقصاً محترفاً، بل طفلًا كله حيوية ولباقة، فالرقص سيعلمه كيفية المشي والجري والجلوس والحركة بشكل عام.
-
الرقص يعزز النمو
تعزز التمارين والحركة المنتظمة بشكل إيجابي سرعة النمو في جسم الطفل، فينعم بجسم طبيعي وصحي، وهذا طبعاً سينتقل بالتأكيد إلى النمو العقلي وسيرفع من ذكائه.
-
سيقوي مهاراته التعليمية
الرقص بالتأكيد سيتطلب الكثير من العمل، سواء كان على موسيقا “البوب” أو أي موسيقا كلاسيكية أخرى، هذا الالتزام بالعمل سيعلم طفلك الديناميكية والحيوية للمثابرة حتى ينجح فيما بدأ به.
-
قد يحدد مستقبله الوظيفي
إذا كان طفلك جاداً في ممارسة الرقص كمهنة في وقت لاحق من حياته، فإن البدء مبكراً سيكون مفيداً. يمكن أن تغرس السنوات الأولى من دروس الرقص إحساسًا بالأداء والرغبة في القيام به بشكل صحيح، حيث يزداد وعيه بحركات جسمه.
-
زيادة المتعة والمرح!