أظهرت صوراً غريبة، عائلات إندونيسية تنبش قبور أقربائهم لاستخراج الجثث ومن ثم تنظيفها وإلباسها ملابس جديدة، إضافة إلى وضع السجائر في أفواه الجثث والتقاط الصور التذكارية معهم، حسبما ذكرته صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وتعود الصور التي نشرتها صحيفة “ذا صن” البريطانية إلى قبيلة توراجا، التي تعيش في جنوب سولاويزي في إندونيسيا ، حيث التقط القرويين الذين يقومون بتجميل جثث أقاربهم والتصوير معهم اعتقاداً منهم أن ذلك يجلب الحظ لديهم.
وأظهرت صوراً عائلة تشعل سيجارة داخل فم إحدى الجثث، إضافة إلى منحهم ملابس جديدة والحصول على صور سيلفي مع تلك الجثث بعد تنظيفها، حيث يعتقدون أنه بعد الموت تبقى الروح في المنزل لذلك يمنحون الموتى الطعام والملبس والماء والسجائر.
هذه الطقوس الغريبة ليست وليدة هذا العام، أنما يعد تقليداً لدى بعض الإندونيسيين، لكن في هذه المرة، وضعوا السجائر في أفواه بعض الجثث، وأحياناً ما يحتفظ سكان تلك القبيلة بجثث أقاربهم في المنازل لأسابيع أو شهور، تجنباً لسرعة توديعها ودفنها.
ويوجد حوالي مليون توراجان في إندونيسيا، يعيش معظمهم في منطقة جنوب سولاويزي، وخلال هذه الطقوس يتم لف الجثث في بطانيات في غرفة المنزل أو “تونجكونان”.