وكشف مؤلفو الدراسة أن الحفاظ على الروابط الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي المنتظم، بما في ذلك زيارة الأصدقاء وأفراد الأسرة قد يكون له تأثير وقائي ويحد من مخاطر الاكتئاب ويمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على المزاج.
وأشار الطبيب النفسي جوردان سمولرمن كلية الطب بجامعة هارفارد إلى أن أبرز عوامل الحد من مخاطر الاكتئاب كان تكرار التواصل الوثيق مع الآخرين، خاصةً أفراد العائلة والأصدقاء.
وأكدت نتائج الدراسة أهمية التنشئة الاجتماعية والآثار الناجمة عن فقدان التواصل مع الآخرين، خاصةً في الظروف الراهنة مع التباعد الاجتماعي والعزل، حيث أصبح البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء أكثر صعوبة من أي وقت مضى.
واستخدم الباحثون طريقة العشوائية المندلية لفهم العوامل المحتملة التي تؤثر على المزاج، شملت أسلوب الحياة، والحياة الاجتماعية، وحتى القضايا البيئية.
وركز المؤلفون على مجموعة متنوعة من العوامل التي يبدو أنها تؤثر وتزيد خطر الإصابة بالاكتئاب، عند دراسة بيانات 100 ألف بريطاني، وكانت أبرز النتائج، ارتباط غياب الأصدقاء والأقارب بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
واكتشفت الدراسة أن زيارة أفراد العائلة يمكن أن توفر حماية كبيرة ضد الاكتئاب، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا أونلاين.