أكد الكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان لشؤون البنية التحتية، أن الوزارة فكرت في حلول جديدة من أجل مواجهة الأمطار والسيول خلال الفترة القادمة.
وقال “إسماعيل”، إنه بعد موجة الأمطار التي وقعت في شهر مارس الماضي، تم حصر معدلات سقوط الأمطار خلال الـ3 سنوات الماضية، لافتاً أنه تبين أن متوسط سقوط الأمطار في مصر وصل لـ8 مللي في اليوم، مشيراً أن هذا الرقم تضاعف في عام 2018، ووصل لـ45 مللي في 2020.
وأشار إلى أن شبكات الصرف الصحي تم تصميمها لتستوعب 15% من الأمطار نظراً لتصنيف مصر بأنها من الدول غير الممطرة، لافتاً أن التغير المناخي تسبب في أن تتخذ وزارة الاسكان وقفة وخطوات استباقية لمواجهة الأمطار، مؤكداً أنهم بدأوا العمل فعلياً منذ شهر مارس الماضي، وقاموا بدراسة المدن الجديدة التي تأثرت بالأمطار مثل القاهرة الجديدة وأكتوبر وبدر والشيخ زايد وغيرها.
وأوضح “إسماعيل” أنهم توصلوا إلى تطبيق حلول مختلفة لم يتم تطبيقها في مصر من قبل، لافتاً أن من ضمن هذه الحلول، آبار الشحن الجوفي ثم أحواض التخزين السطحي وتقليل مناسيب الجزر الموجودة في الطرق، بحيث تكون الجزر في منسوب أقل من الطرق والأسفلت حتى تنزل المياه من الأسفلت للجزر ليتم استيعابها.
وأكد أنه تم رصد مناسيب الطرق في القاهرة الجديدة ووضعها على لوحات جغرافية ورصد التفاوت والمسافات بين المناسيب المختلفة، لافتاً أنه يتم حالياً عمل مجسات لمعرفة نوع التربة وكمية استيعابها للمياه، مشيراً أنه تم حفر أول بئر شحن جوفي سعته 300 متر مكعب من المياه وأن ذلك يعادل سعة 50 عربية كسح.
وكشف نائب وزير الاسكان، عن حصر نقاط العمل في المدن الجديدة والتي سيتم تطبيق الحلول الجديدة فيها، حيث تم رصد 15 نقطة في 6 أكتوبر، و10 نقاط في الشيخ زايد، و10 نقاط في الشروق، و10 نقاط في العاشر من رمضان، و29 نقطة في العبور.