أكدت فوزية غريب، وكيلة الوزارة المساعدة لقطاع العمليات المدرسية، أن التعليم الهجين هو خيار الوزارة كسيناريو مستقبلي للمدرسة الإماراتية، والذي ستبدأ تطبيقه في العام الدراسي الجاري من خلال التعليم بالتناوب للطلبة في جميع المراحل الدراسية، بين التعليم الحضوري داخل المدارس بنسبة 70%، والتعلّم عن بُعد بنسبة 30%.
حيث شرحت غريب، أن التعليم الهجين الذي ستطبّقه المدرسة الإماراتية يتكون من شقين، الأول «تعليم واقعي» مدرسي، من خلال اتباع أساليب التمدرس التقليدية، والتواصل المباشر بين المعلم والطلبة خلال الحصة الدراسية داخل الصف، والثاني «التعليم الذكي أو الافتراضي»، ويشمل أنشطة التعلم التي يتم تقديمها عبر المنصات التعليمية المختلفة التابعة لوزارة التربية والتعليم، كما ينقسم «التعليم الذكي» إلى قسمين، «مباشر» يستوجب وجود معلم للمادة طوال فترة الحصة الدراسية، ومواقيت محددة للحصص الدراسية المباشرة، كما يركز على المحتوى الذي يحتاج إلى شرح وتوضيح من قبل المعلم، أما «الذاتي»، فلا يحتاج فيه الطالب إلى معلم أثناء الحصة، ويكون وقت الحصة أكثر مرونة، إذ يحدده الطالب بنفسه، ويركز على زيادة العمق المعرفي والمهاري للطالب.
كما قالت غريب: إن «نظام التعليم الهجين يتميز بخمس خصائص، أبرزها أنه يقلل من نفقات التعليم مقارنة بالتعليم المباشر، مع توفير جهد ووقت المعلم، إضافة إلى أنه يؤهل الطلبة للوظائف المستقبلية من خلال مراعاة الفروق الفردية بينهم».
هذا وأشارت إلى أن هذا النظام يعدّ الخيار الأول للوزارة من بين السيناريوهات المستقبلية للمدرسة الإماراتية.