أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدين الخارجي لمصر تحت السيطرة، وأننا مضطرون للتمويل الخارجي للمشروعات التي نقوم بها حتى نستطيع تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي نسعى إليها لتحسين حياة المواطنين وتوفير الخدمات التي يحتاجونها، مشيراً إلى أن القروض التي يتم الاتفاق عليها تكون بشروط ميسرة للغاية.
وأكد الرئيس أن قضية الدين الخارجي البعض ينظر إليها على أنها أزمة، لكن هناك جهوداً مكثفة لضبط الدين، وجعله في الحدود الآمنة وفي ذات الوقت الحفاظ على معدلات نمو كبيرة.
وأوضح الرئيس أنه لولا تداعيات فيروس كورونا التي أصابت العالم كله، لكنا قد حققنا معدلات كبيرة في النمو ولم نحتاج إلى الاقتراض من الخارج، مؤكداً أن الاقتصاد المصري بخير ويتطور وفق الرؤية التي تم وضعها، مشيراً إلى أن مصر حافظت على تصنيفها وفقاً لتقييم كبرى المؤسسات التقييم الدولية مما يؤكد سلامة إجراءات الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه مصر.