يتعامل الجسم مع جروح العمليات الجراحية أو غيرها بسلسلة من الخطوات وبكيفية معقدة وصولًا إلى الالتئام. وتمر عملية الالتئام الصحيح بعديد من المراحل التي تتجمع معا لإصلاح جروح الجسم من أول الخدش الخفيف وحتى جروح الحوادث الكبيرة والإصابات الخطيرة، وقد تتساءلين عزيزتي كم تستغرق مدة التئام الجرح بعد العملية الجراحية وهل ما يحدث في الجرح طبيعي.
نصائح تساعد على التئام الجرح بعد العملية
تجنب وصول الماء للجرح في أول 24 ساعة بعد العملية، ويفضل سؤال الطبيب عن موعد الاستحمام الذي ينصح به بعد العملية.
الحد من الأنشطة البدنية المؤثرة في الجرح بعد العملية مباشرة، لتجنب شد الجرح وفتحه والالتزام بالراحة التامة.
اتباع أوامر الطبيب عند التغيير على الجرح وتغطيته، للحفاظ عليه نظيفا وبعيدا عن المهيجات أو الإصابات، ويُنصح بالتغيير عليه يوميا وتغطيته بضمادة لإبعاده عن الأذى.
إبقاء الجرح نظيفا بالتنظيف حول الضمادة بقطعة قماش نظيفة أو شاشة مبلولة بالماء أو بمحلول الملح، وتجنب وضع أي مهيجات للجلد، كالكريمات أو الزيوت إلا بعد استشارة الطبيب.
مراقبة الجرح جيدا والذهاب إلى الطبيب فور الشعور بزيادة الألم أو تورم الجرح أو احمراره أو نزفه أو تقيحه أو خروج رائحة سيئة منه، أو إن ساءت حالته وكبر في الحجم، أو أصبح أعمق، أو إن ارتفعت حرارة الجسم.
تناول غذاء صحي غني بالخضراوات والفاكهة والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والبروتينات الموجودة باللحوم والأسماك والدواجن، والأطعمة الغنية بفيتامين “ج” و”أ” و”ب12″ والزنك، وتقليل الملح في الطعام حتى لا ينحبس الماء في الجسم، وتقليل السكر الذي يثبط المناعة.
الأنشطة البدنية المنشطة للدورة الدموية ومن ثم إمداد الجرح بالدم والغذاء لتسريع الشفاء وتقليل الالتهابات بسؤال الطبيب عن التمارين والأنشطة التي تسمح بها حالة الجرح.
تجنب التدخين الإيجابي والسلبي، فدخان السجائر يحتوي على سموم تقلل وصول الأوكسجين للخلايا وتُبطيء عملية الالتئام.
الترطيب وشرب الماء والسوائل كالعصائر الطازجة الخالية من السكر، كعصير البطيخ والفراولة والجريب فروت ومغلي الكرفس.
الاسترخاء وتجنب الإجهاد والتوتر النفسي بممارسة تمارين الاسترخاء والحصول على المساج من المقربين إن أمكن لعدم إجهاد الجهاز المناعي.