دفعت الحرائق التي اندلعت خارج مبنى إنفاذ القانون، الذي يعد موقعاً للاحتجاجات المتكررة في بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية، الشرطة إلى إعلان وقوع أعمال شغب في وقت مبكر من يوم السبت، وقيامها باحتجاز العديد من المتظاهرين.
وقال شهود عيان أيضاً إن سيارة مرت بالقرب من مظاهرة عند مبنى دائرة شرطة بورتلاند وأطلقت عدة أعيرة نارية في الهواء.
وأظهر مقطع مصور نشر على الإنترنت فوارغ الرصاص ملقاة في الشارع. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأخمد رجال شرطة النار في مقرهم وبدا أنهم يحتجزون عدة متظاهرين. ولم يتضح عدد الذين اعتقلوا.
https://twitter.com/amuse/status/1299661945319104515?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1299661945319104515%7Ctwgr%5E&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alhurra.com%2Fusa%2F2020%2F08%2F29%2FD8A7D986D8AFD984D8A7D8B9-D8A7D8ADD8AAD8ACD8A7D8ACD8A7D8AA-D8B9D986D8AF-D985D8A8D986D989-D8B4D8B1D8B7D8A9-D8A8D988D8B1D8AAD984D8A7D986D8AF-D988D8B3D983D986-D8B1D8A6D98AD8B3-D8A7D984D8A8D984D8AFD98AD8A9
وأعقبت الاضطرابات اعتصاماً في بهو مبنى إقامة رئيس بلدية بورتلاند مساء أمس الجمعة.
وطالب المتظاهرون بخفض ميزانية الشرطة واستقالة رئيس البلدية، تيد ويلر، حسبما ذكرت صحيفة أوريغونيان. وتجمع حوالي 150 شخصا خارج المبنى.
وشهدت بورتلاند احتجاجات ليلية على مدى ثلاثة أشهر منذ قتلت الشرطة، جورج فلويد، في مينيابوليس. وعادة ما تستهدف المظاهرات، التي غالبا ما تكون عنيفة، مباني الشرطة والمباني الفيدرالية.
ودعا متظاهرون إلى تخفيض ميزانيات الشرطة بينما شجب رئيس البلدية وبعض أفراد المجتمع الأسود العنف، قائلين إنه يأتي بنتائج عكسية.
ويواجه 74 شخصاً الآن تهما فيدرالية تتعلق بالاحتجاجات التي هزت المدينة لمدة ثلاثة أشهر منذ مقتل، جورج فلويد، حسبما أعلن المدعي العام المحلي، الخميس.
وتشمل تهم الجنحة والجناية، الاعتداء على رجال شرطة فيدراليين، وإحراق متعمد وإتلاف ممتلكات فيدرالية.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال ويلر إنه بعث برسالة إلى الرئيس، دونالد ترامب، يرفض فيها عروضه لمساعدة المدينة في إدارة الاحتجاجات.
وفي أوائل يوليو، أرسل ترامب مزيداً من رجال الشرطة الفيدرالية إلى المدينة، لحماية المحكمة الفيدرالية، لكن المسؤولين المحليين قالوا إن وجودهم زاد الأمر سوءاً. وانسحب العملاء الفيدراليون في وقت لاحق.