الشائعات من أخطر أساليب الحرب النفسية؛ لأنها تندس بطريقة أشبه بالسحر وسط الجماهير، ولأنه من الصعب معرفة مصدرها، ولأن ضحاياها يسمعونها من أصدقائهم مما يعطيها صورة الخبر الصادق، بل إن ضحاياهم يكونون أحياناً هم مروجوها. ويمكن تلخيص أهداف الشائعات في عصرنا الحاضر وخاصة في الحرب النفسية ومنها:
-
التأثير على المعنويات وتفتيت قواه العامة للوصول به إلى الإرهاب النفسي.
-
استخدامها للتمويه والتعمية كستار لإخفاء حقيقة ما.
-
تمرير فكرة، أو بيع منتج بأسعار خيالية، أو تغيير سلوك وقيم مجتمع.
وسائل الوقاية من الإشاعة
-
نشر الحسابات في مواقع التواصل، والجهات والمنظمات والهيئات التي تأخذ منها المعلومات، وتحديثها بشكل مستمر.
-
عدم ترديد الإشاعات وتكذيبها من خلال التوعية المستمرة.
-
اقتفاء خط سير الإشاعة إلى جذورها والتخطيط الشامل لدرئها.
-
تحليل الإشاعات لمعرفة أهدافها ودوافعها ومصدرها، ومن يقف وراءها أو المستفيد منها ليكون الرد عليها علمياً وواقعياً ومنطقياً.
-
نشر الحقائق دائماً للجماهير في كل ما يتصل بحياتهم لأن الإشاعات إنما تسري وتنمو في المجتمع المغلق.