أشارت الأبحاث الذي قامت بها المعامل البحثية، في الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا، و أكثر من دولة أوروبية بعد تراجع نسبة إصابة فيروس كورونا منذ شهر يوليو ، إلى أن المصابين لا يملكون القدر الكافي من الإصابة الشديدة لنقل العدوى .
وحسب ما ورد في صحيفة ” ديلي ميل” ، ان المصابين بفيروس كورونا أصبحوا أقل خطورة من الذين أصيبوا في بداية تفشي الجائحة، حيث أوضحت الفحوصات الطبية للمواطنين الذين أصيبوا في الفترة الماضية أن 90% منهم لم يصابوا بالفيروس للحد الذي ينقل العدوى لشخص آخر.
وأكدت الفحوصات الطبية الأخيرة أن المصابين بفيروس كورونا في الفترة الأخيرة عانوا من إرتفاع في درجة الحرارة و لكن نسبة خطورتهم على من حولهم كانت ضئيلة للغاية، فبعضهم أصيبوا و حصلوا على العلاج في منزلهم دون الإضرار بأفراد اسرتهم .
وأوضحت الفحوصات الأخيرة أن الفيروس يتراجع و لكنه مازال موجوداً، و لكنه لم يصبح شرساً يفتك بالرئة كالسابق بل أصبح يميل إلى البرد العادي.