توفيت يوم الأحد، الشابة العراقية حنين الزبيدي، متأثرة بإصابتها بحروق بليغة، بعدما أقدم زوجها على حرقها وهي حامل، في حادثة أثارت غضباً عارماً في العراق.
وتحدثت وسائل إعلام عراقية، الأسبوع الماضي، أن حنين الزبيدي أُحرِقت على يد زوجها وهو ابن عمها، إذ كانت حاملاً في شهرها الثامن.
ونقل مركز ”النماء“ لحقوق الإنسان في العراق، يوم الأحد، عن مصدر من أسرة حنين الزبيدي، أن ابنتهم توفيت متأثرة بالحروق التي أصيبت بها.
وكتب المركز عبر صفحته على فيسبوك: ”بحسب أهل الضحية فإن زوجها قد أقدم على حرقها بمادة البنزين وهي حامل، وقد توفي الجنين بداخلها قبل وفاتها“.
وأشار إلى أن حنين ”تعرضت لعنف أسري متواصل من قبل زوجها طيلة فترة زواجها“.
وروى ذوو الزبيدي، في تصريحات سابقة، بعضاً من تفاصيل الجريمة المؤلمة، مؤكدين أنها ”تعرضت للحرق على يد زوجها، في العاصمة العراقية بغداد، رغم أنها كانت حاملاً“.
وأضافوا أن سبب تنفيذ الزوج لجريمته هو خلاف بسيط وقع بينهما.
وناشدت والدة الضحية، وزير الداخلية العراقي، القصاص من زوج ابنتها.