أكدت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي أن مملكة البحرين داعمة لحقوق الإنسان ومبادئ العيش بسلام والانفتاح وقبول الآخر وانتشار فكر منهج الوسطية والاعتدال وتربية النشء على قيم التسامح والمحبة ويرعاها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى من خلال المشروع الإصلاحي لجلالته، ورؤيته في جعل التعايش السلمي والحرية الدينية منهاجاً للحياة والاستدامة بعيداً عن التفرقة الدينية والعرقية وغيرها، وجعل البحرين واحة السلام والمحبة والخير واحترام الأديان وحرية ممارسة الشعائر الدينية وتوفير كافة السبل لدعمها.
وأشارت إلى أن كلمة جلالة الملك المفدى بمناسبة ختام موسم عاشوراء عكست بشكل صريح الرغبة الملكية السامية بأن تحيط هذه المناسبة الدينية عناية واهتمام بإحياء جوهرها بالشكل الذي يتناسب مع قيمتها ومكانتها وعكس ما تتميز به الخصوصية البحرينية، بنسيجها الاجتماعي المتماسك والمتعايش بسلام وانسجام بالنموذج المتحضر وبعزيمة وإرادة وطنية ومرجعاً إنسانياً في ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية ومركزاً حاضناً لقيم الدين الحنيف بمبادئته العظيمة ونهجه القويم.
وأشارت اللظي أن مملكة البحرين راعت في موسم عاشوراء أن تقام الشعائر بأجواء من اليسر والسلامة والطمأنينة وتوفير كافة السبل لإقامة ذلك من خلال دور الجهات الحكومية المختلفة، والأوقاف الجعفرية ورؤساء المآتم والفرق التطوعية وإشراف تام من الفريق الطبي البحريني لضمان الالتزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي ومنع انتشار فيروس كورونا حفاظاً على سلامة الجميع.