البعد عن الالتزام بالمواعيد يؤثر في صورتنا في أنظار الغير، ويخلّ بقواعد الإتيكيت. دليل اتيكيت المواعيد، بالتفصيل، في الآتي.
كيف نحدد موعدا بطريقة لبقة؟
-
اكشف عن رغبتك في لقاء الشخص الآخر أوّلًا.
-
واسأله عن الأيام التي تناسبه لتحديد الموعد، وعن جدول عمله؟
-
خيّر الشخص الآخر، دائما، بين موعدين متباينين، كي تترك له حرية الاختيار، مع الإيضاح له أن وقته ثمين ومشاغله مُقدرة.
-
لا تعكس الخطوات، فتسأل عن جدول أعمال الشخص، قبل أن تعلن عن رغبتك في اللقاء، فمثل هذه الاخطاء العفوية قد تحرج الآخر، وتلزمه في قبول لقاء كان ينوي الاعتذار عنه.
-
بعد الاتفاق على الموعد، يفضّل التأكيد مع الشخص عليه، قبل حلوله بيوم.
-
لا تقدّم أكثر من احتمالين للقاء، حتى لا تشعر الشخص أنه مضطر لتقديم المزيد من الأعذار، أو الحضور، واترك له الباب مفتوحًا في تحديد موعد مناسب له طالما أن الموعدين المقترحين لم يكونا مناسبين، لتترك له مهربًا من اللقاء.
-
اسأل عن المكان الذي يفضله أو الأقرب إليه، ولا تفرض على أحد مكانًا بعينه قد يفوق قدراته المادية.
عند التأخر عن الموعد:
-
احسب المسافة جيدا والوقت الذي ستحتاجه لبلوغ المكان، مع إضافة نصف ساعة للزحام والطوارئ. وإذا وصلت متأخرًا، فعليك اتباع الآتي:
-
اتصل بالشخص الآخر، لمجرد الشكّ في احتمال تأخرك.
-
اشرح موقفك بوضوح، محددًا موقعك الحقيقي.
-
قيّم المدة التي ستبقاها متأخرا، ثم اعرض على الآخر الرحيل أو الانتظار.
وأخيرا، تجنب تماما عدم الرد عليه أو الكذب حول موقعك.
في حالة إلغاء الموعد
-
يجب إلغاء أي موعد قبل 48 ساعة على الأقل من وقته، أو في أسوأ الظروف قبل أن يتحرك الطرف الآخر من منزله.
-
يجب توضيح سبب الاعتذار، وموعد بديل، حتى لا يظن الشخص الآخر أنك غير راغب في لقائه.
-
يفضّل أن تتصل بنفسك بالشخص، ولا تبلغه عن طريق رسالة مكتوبة، أو وسيلة تواصل بالمجان، كالاتصال عبر الإنترنت أو الرسائل الصوتية، فمثل هذه السلوكيات تعطي انطباعًا بعدم التقدير للشخص الآخر.