تنتظر النيابة العامة تقرير مصلحة الطب الشرعي بواقعة قضية «فتاة الفيرمونت»، وذلك بعد عرض المتهمين على الإدارة المركزية والمعامل الكيميائية لتحليل عينات منهم لتحديد تعاطيهم المخدرات من عدمه مع توقيع الكشف الطبي على اثنين منهم لبيان إصابتهم بمرض الإيدز من عدمه.
كما أرسلت «النيابة العامة» هواتف ضُبطت بحوزتهم إلى «الإدارة العامة للمساعدات الفنية» بوزارة الداخلية لتفريغ ما تحويه من مواد مختلفة، واسترجاع ما حُذف منها، وكذا تفريغ المحادثات المجراة عبر تطبيقات التواصل المحملة عليها.
وأمرت النيابة العامة، مساء أمس الإثنين، بحبس 3 متهمين 4 أيام احتياطيّاً، وإخلاء سبيل 3 آخرين إذا ما سدد كل منهم ضماناً ماليّاً قدره 100 ألف جنيه، وآخر بضمان محلِّ إقامته، وذلك على ذمة التحقيق معهم في وقائع اتهموا فيها بمناسبة التحقيقات الجارية في واقعة الاعتداء على فتاة بفندق «فيرمونت نايل سيتي».
وخلال الأيام الماضية ظهرت أسماء 4 متهمين وهم أحمد الجنزوري، وهو منظم حفلات، ونازلي كريم، وهي ابنة الفنانة نهى العمروسي، وعمر حافظ، وأمير زايد.
كما شملت أسماء المتهمين المقبوض عليهم «و. أ. ط» مواليد عام 1988، و«ع. إ» مواليد عام 1990، و«خ. إ» مواليد عام 1987، وتمَّ توقيفهم من قبل الإنتربول في لبنان.
وعن قرارات الحبس الصادرة لهؤلاء المتهمين، صدر مساء أمس الإثنين، 31 أغسطس، قرار من النيابة بحبس أحمد الجنزوري ونازلي مصطفى كريم 4 أيام على ذمة التحقيق.
وفي 27 أغسطس صدر أول قرار بتلك القضية بحبس المتهم أمير زايد 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه، حالَ محاولته الهرب خارج البلاد كباقي المتهمين.
كما صدر في 30 أغسطس قرار بحبس المتهم «عمر حافظ» احتياطياً على ذمة التحقيقات بعد إلقاء القبض عليه، وقد واجهته النيابة العامة بالاتهامات المسندة إليه.
ويواجه المتهمون عدة تهم مثل تعاطي المخدرات والتحريض على الفسق والفجور والتحريض على ممارسة اللواط والسحاق وإقامة حفلات جنس جماعي وإثارة مشكلات وهمية بدوافع شخصية ونشر بعض المتهمين محتوى فيديوهات وصور جنسية على مواقع التواصل الاجتماعي بدافع الانتقام فيما بينهم وتقديم بلاغات كاذبة تندرج تحت جرائم العنف ضد المرأة.