طفلك جزء منك، تحاولين منذ لحظاته الأولى في الحياة أن توفري له سبل الراحة دائما، فعندما تحضرينه إلى المنزل لأول مرة، تجدين نفسك تراقبينه دون أن تشعري، حتى في أثناء نومه، وخصوصا أنه يخلد للنوم فترات طويلة في الشهور الأولى من عمره، لذا تحاولين وضعه بطريقة آمنة ومريحة، ولكنك قد تقعين في خطأ وضع الوسادة تحت رأسه اعتقادا منك أنها ستمنحه مزيدا من الراحة، إليك مخاطر نوم الرضيع على وسادة، ومتى يمكن أن ينام على وسادة بأمان.
-
الاختناق
على عكس ما تعتقده الأمهات بأن إسناد الرأس إلى الوسادة يمكن أن يساعد الطفل في الاستغراق في النوم، فالحقيقة أن غوص رأس الطفل في وسادة لينة يعيق حركته ويمنعه من تحريك رأسه بطريقةٍ مريحةٍ، كما أن ضغط الرأس يُسبب تقييدا لتدفق الهواء عندما تتحرك رأس الطفل، ما قد يسبب الاختناق له.
-
متلازمة الموت المفاجئ
رغم أن الوسائد تُباع بجميع أشكالها ضمن مستلزمات الأطفال، فنوم الطفل الرضيع على الوسائد الطرية هو أحد العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث الموت المفاجئ لدى الأطفال الرضع، إذ يمكن أن تنزلق الوسادة عن طريق الخطأ من تحت رأس الطفل وتؤدي إلى صعوبة تنفسه واختناقه.
-
التواء الرقبة
قد تسبب الوسائد التواءً لعنق الطفل إذا نام ساعات طويلة عليها بالوضعية نفسها، وخصوصا أن معظم الوسادات المتوفرة في أسواق مستلزمات الأطفال لا تتطابق مع معايير الأمان والسلامة المعتمدة.
-
متلازمة الرأس المسطح
هي حالة تظهر فيها منطقة من رأس الطفل الرضيع بشكلٍ مُسطح، وعادةً ما تكون تلك المنطقة المُسطحة واضحة ويُمكن ملاحظتها بدقة عند النظر إلى الطفل من أعلى، وقد تصيب هذه الحالة طفلك الرضيع عند نومه ساعاتٍ طويلةٍ متكئًا على وسادةٍ طريةٍ، ما قد يُصيبه بتشوّهات بنيوية في هيكل رأسه نتيجة الضغط المستمر عليه.
-
ارتفاع الحرارة