صرّح المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية عبد الرزاق قاسم، اليوم الأربعاء، أن الإعلان عن بيع حصة الشركة السورية الكويتية في بنك البركة، والبالغة 5 بالمئة من أسهمه، يعتبر إعلاناً لصفقة ضخمة، تتم بالاتفاق بين الطرفين، البائع والمشتري، والسعر الذي يتم اعتماده من قبلهما سيعتبر السعر المرجعي في بورصة دمشق.
وأكد، أنه لا تأثير لهذه الصفقة على مؤشر بورصة دمشق، ولا تثير القلق بالنسبة للمساهمين والمستثمرين ضمن البنك أبداً.
وبيّن قاسم، أن بورصة دمشق هي الجهة المشرفة على تنفيذ الصفقة، بعد أن تتقدم شركة الوساطة المالية بطلب لتنفيذها، وحتى الآن لم تقم جهة الشراء بفتح حساب لها لدى شركة الوساطة المالية لتنفيذ الصفقة، ولذلك لا نعلم موعد تنفيذ الصفقة، بعد أن تم الحصول على الموافقات اللازمة من رئاسة مجلس الوزراء ومجلس النقد والتسليف.
وأوضح، أن هذه الصفقات الضخمة تطلب من الجهة البائعة أن تحصل على موافقة مصرف سورية المركزي ورئاسة مجلس الوزراء لتنفيذها، وبمجرد وصول هذه الموافقات إلى سوق دمشق للأوراق المالية فإن عملية البيع تصبح قانونية.