يصادف أن تلتقي عيوننا كل يوم بعيون أشخاص آخرين في مكان يعج بالناس، وقد يبدو الأمر أشبه بأننا نتبادل النظرات. كما أنه كثيراً ما تنطوي محادثتنا اليومية على حديث بالعيون، ومع ذلك يمثل تبادل النظرات جزءا مهما أثناء التواصل مع الطرف الآخر.
نحن نعرف من خبراتنا خلال التواصل اليومي مع أشخاص من محيطنا، سواء أفراد عائلتنا أو أصدقاءنا أو غيرهم من الأشخاص الأقرباء لنا، ما للنظرات من أثر وكيف تعبر عن النفس، وكيف تغير طريقة النظر في أعين الآخرين من نظرتنا لهم، ونظرتهم لنا.
ومن الطريف أن نذكر، أننا في زمن كورونا، كثير منا يرتدي كمامات طبية وأقنعة مختلفة بشكل يومي، ما جعل التواصل بالعيون أكثر من ذي قبل.