أطلقت أمانة عمّان، تقريرها عن الأداء المؤسسي ومنعة مدينة عمّان في مواجهة فيروس كورونا المستجد الذي يعرض واقع المدينة خلال الجائحة وكفاءة الأداء المؤسسي للأمانة.
وبحسب التقرير، فإن معدل رضى المواطنين عن خدمات أمانة عمّان خلال جائحة كورونا بلغ 80 بالمئة وذلك من خلال استبيان آراء المواطنين.
وتطرق التقرير إلى النقل والتنقل ونوعية وجودة الهواء في المدينة أثناء الجائحة، ودراسة حول توفر الخدمات الأساسية ضمن الأحياء السكنية، وتحليلاً للخدمات الحضرية ضمن المدينة ومنها البنية التحتية والصحية والتعليمية واستخدام أدوات قياس حديثة للوصول لهذه الخدمات، كما تطرق إلى دور الأمانة الفاعل في رعاية اللاجئين بالمدينة.
وبين التقرير إجراءات فرق الأمانة لتعقيم المواقع المغلقة وتشمل الشوارع والحاويات والمرافق العامة والحدائق والمتنزهات والملاعب ومجمعات النقل والأسواق الشعبية، كما يعرض التقرير إلى إدارة الأمانة لعمليات نقل النفايات في تلك المواقع، وتامين المنطقة بالاحتياجات بالتنسيق مع اللجنة المحلية والحاكم الإداري.
بدوره أمين عمّان، الدكتور يوسف الشراربة، قال إن التقرير الذي تم إعداده بمهنية هو منتج هام ومؤشر قياس لما قدمته الأمانة خلال جائحة فيروس كورونا ومدى سرعة استجابتها للأزمة والتعامل مع التحديات، وأنه لا بد من تعظيم الإيجابيات الكثيرة وتعزيز نقاط القوة والعمل على معالجة أي ملاحظات .
في حين أشار إلى أن أمانة عمّان قدمت جهود استثنائية في جائحة كورونا، وعملت من بداية الأزمة التي شهدت حظرا شاملا على تطبيق الخطط والإستراتيجيات لديها وتوظيفها بإيجابية انعكست على أرض الواقع ، لافتا إلى أن التقرير هو نموذج سيتم العمل به لقياس أداء المؤسسة وتعزيز قدراتها لمواجهة الأوبئة.
وأضاف الشراربة أن عمّان واجهت كباقي مدن العالم تحدياً إضافياً بداية العام الجاري يتمثل بوباء فيروس كورونا، وقدمت ضمن مهامها والمسؤوليات الموكولة لها في الخطة الوطنية لمواجهة الأوبئة الدعم التنفيذي لخلية إدارة الأزمة للحد من انتشار الفيروس واحتواء الجائحة.
وأشار أن المملكة الأردنية الهاشمية بتوجيهات ملكية حكيمة كانت من أوائل الدول التي اتخذت إجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يعتبر اليوم حالة استثنائية عالمية لها تأثيراتها في حياة المجتمعات.
وحدد التقرير خطة وقائية لمواجهة وباء كورونا تضمنت استمرار أعمال النظافة ومعالجة النفايات ورش مواد للتنظيف والتطهير والتعقيم بأماكن التجمعات البشرية، ومراقبة المواشي ما قبل الذبح واتخاذ الإجراءات الوقائية في المسالخ، وتنفيذ برامج توعوية وتثقيفية من خلال قطاع التنمية المجتمعية والاتصال بالتعاون مع الجهات المعنية.