وقاست الدراسة، التي نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة نيو إنغلاند الطبية الأجسام المضادة لـ 30576 مصاباً في أيسلندا. ووجد الباحثون أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا لم تنخفض في 4 أشهر بعد تشخيص الإصابة أول مرة بالفيروس.
وقال الدكتور كاري ستيفانسون، المؤلف المشارك في الدراسة: “لا يوجد دليل على أي انخفاض طفيف للأجسام المضادة”. مؤكداً العثور على الأجسام المضادة أيضاً بين من لا يعانون من أعراض، والذين لم تثبت إصابتهم بالفيروس.
ولاحظ الباحثون أيضاً مستويات أعلى من الأجسام المضادة في المصابين الأكبر سناً، وفي الذين نقلوا إلى المستشفى لإصابة أكثر خطورة من فيروس كورونا. وكان لدى النساء والمدخنين ومستخدمي الأدوية المضادة للالتهابات مستويات أقل من الأجسام المضادة، حسب موقع إم إس إن.
وقال جيسون كيندراتشوك، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة الطبية والأمراض المعدية في جامعة مانيتوبا في وينيبيغ، والذي لم يشارك في الدراسة: “ما نراه اليوم هو تحفيز استجابة مناعية قوية جداً لدى المصابين”.
وأضاف “ما لا نعرفه حقاً هو سؤال المليون دولار، كيف تعكس هذه الأجسام المضادة المناعة ضد الفيروس وتعمل على تثبيطه، فوجود الأجسام المضادة فقط لا يدل على أنها تعمل ضد الفيروس تحديداً”.