زادت الشكوك في الشارع الاجتماعي والسياسي الأردني بوجود خلفية ليست صحيّة لقرارات الحظر الشامل بالرغم من تزايد ونمو الإصابات بالفيروس كورونا.
ونمت الشكوك تلك مجدداً بعدما أعلنت الحكومة عن إغلاق شامل لأسباب وبائية اليوم الجمعة، وهو قرار أعاد الضجيج للمستوى الشعبي بسبب خسائر للقطاع التجاري تحديداً قد تزيد عن 60 مليون دولاراً على الأقل حسب الخبراء وتحديداً في مدينتين فقط تم إعلان الحظر الشامل فيهما وهُما عمّان والرزقاء.
واستمرّت الحكومة في إقرار الحظر الشامل رغم أن الأعضاء الكبار في لجنة الأوبئة الوطنية يُعلنون عدم جدواه.
وفي ظل خارطة عزل البنايات والمناطق صرّح عضو الأوبئة الدكتور بسام حجاوي بأنه لا جدوى من فرض الحظر الشامل الآن.
وكان الوزير السابق وخبير الوبائيات الدكتور عزمي محافظة قد صرّح بأن الحظر الشامل في هذه المرحلة من الفيروس أسلوب لا علاقة له بالجانب العلمي وهو غير مُنتج.
وأثارت الحكومة الاستغراب بتجديد الحظر الشامل ليوم الجمعة مع أن رئيسها الدكتور عمر الرزاز أقرّ علناً بأن سياسات الحظر لم تَعُد مُنتجة.