يصبح اليوم مشرقا بعد ليلة نوم جيدة وهانئة، لكن تقطع النوم وعدم انتظامه واستقراره، يصعّب من قدرتنا على القيام بأبسط مهامنا، ويصيبنا بالإرهاق والإجهاد، ويُشعرنا بالنعاس والخمول، وعلى المدى الطويل قد تظهر بعض المشكلات الأخرى، كارتفاع ضغط الدم وغيره. يرجع سبب ازدياد نسب حدوث النوم المتقطع في العصر الحديث إلى الضغط العصبي، ونمط الحياة غير الصحي، والتأخر في النوم، وقد يكون السبب أيضا بعض الأمراض والمشكلات الصحية. فما هي طرق علاجه؟
علاج النوم المتقطع يختلف علاج النوم المتقطع بحسب السبب المؤدي إليه، وعادة ما يجمع العلاج بين الدواء وتغيير النمط الحياتي كالآتي:
تغيير النمط الحياتي، مثل:
-
تناول الأطعمة الصحية، مثل: الخضراوات والسمك، وتقليل السكريات.
-
تقليل التوتر والإجهاد النفسي، وممارسة تمارين الاسترخاء، كاليوجا وتمارين التنفس، وتجنب التمارين المُجهدة قبل النوم بساعة على الأقل.
-
اتباع نظام روتيني في النوم، بحيث يكون الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في مواعيد محددة، وعدم تغيير هذا الروتين في أيام العطلات.
-
تقليل شرب الماء قبل النوم، والفصل بين الأكل أو الشرب والنوم بساعتين على الأقل، مع مراعاة أن تكون وجبة ما قبل النوم خفيفة وسهلة الهضم وصغيرة.
-
تقليل استهلاك الكافيين.
-
وقف استخدام الإلكترونيات قبل النوم بساعتين على الأقل.
-
تجهيز مكان النوم بعناية، والحرص على أن يكون مريحًا وهادئًا ومظلمًا وحرارته جيدة.
العلاج الدوائي، مثل:
-
الأدوية المنومة.
-
المكملات المحتوية على مادة الميلاتونين. أدوية البرد والحساسية.
-
الأدوية المُعالجة لأسباب النوم المتقطع.
-
الاستعانة بأجهزة التنفس أو الجراحة لعلاج انقطاع النفس الانسدادي.