تمثل الأقمار الاصطناعية الإماراتية، تأكيداً على ريادة دولة الإمارات في مجال قطاع الفضاء والمكانة العلمية البارزة التي يتمتع بها القطاع، نظراً لمساهمتها المتواصلة في تعزيز القدرات والإمكانيات الخاصة بالاتصالات والتطبيقات الفضائية، إضافة إلى الدور العلمي والمعرفي لها لإيجاد الحلول والابتكارات الخاصة بالتحديات الأرضية اليومية.
حيث تحتفل دولة الإمارات خلال شهر أكتوبر المقبل، بمرور 20 عاماً على نجاح إطلاق أول قمر اصطناعي إماراتي، حيث استمرت مسيرة الأقمار الإماراتية، والتي يبلغ عددها اليوم 10 أقمار اصطناعية إماراتية في المدار، بينما تعمل الجهات المشرفة على القطاع لإنجاز 7 أقمار اصطناعية أخرى خلال الفترة القريبة المقبلة.
هذا ووفقاً لقائمة الأجسام الإماراتية التي أطلقتها الدولة للفضاء الخارجي، بدأ استثمار الدولة بالأقمار الاصطناعية، من خلال إطلاق القمر «الثريا 1» في عام 2000، حيث ساهم في تقديم نقلة كبيرة لتطوير الاتصالات في المنطقة، نظراً لتغطيته 99 بلداً من مناطق مختلفة من العالم، وتوفير خدمات الاتصالات الفضائية المتنقلة.