أعلن مسؤول رفيع في البنتاغون أنّ الولايات المتّحدة بدأت بتحديث قوّاتها النوويّة ردّاً على الإجراءات المماثلة من جانب روسيا، وأنّها تخطّط لإكمال هذا البرنامج بحلول عام 2030.
وقال روبرت سوفر، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي، خلال ندوة أمنيّة أمس الجمعة: “من الواضح أنّهم (روسيا) يعملون بالفعل على تحديث قوّاتهم، بينما لم نشرع نحن في ذلك بعد، بالتالي لا يمكن القول إنّ برامجنا النوويّة هي التي أدّت إلى تحديثهم النووي، تحديثهم جاء أوّلاً”.
وحسب المسؤول الأمريكي، فإنّ الولايات المتّحدة حاليّاً بصدد الانتقال من مرحلة صياغة المفاهيم والتصميم إلى مرحلة الهندسة والتصنيع، ممّا سيسمح باقتناء هذه الأنظمة فعليّاً، متوقّعاً أن تشهد كل من روسيا والصين “القوّة الكاملة لتحديثنا النووي بحلول عام 2030 تقريباً”.
واتّهم سوفر روسيا بإطلاق العنان لسباق تسلّح نووي غير استراتيجي أيضاً.
والتصريحات بشان وجود “التهديد الروسي” تصدر بين حين وآخر عن العواصم الغربيّة، لا سيما بولندا ودول البلطيق، رغم أنّ موسكو أكّدت مراراً أنّها لا تنوي الاعتداء على أي من دول الناتو.