حققت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، نقلة نوعية في العمل الخيري، فنظمت المبادرات الإنسانية على مدار أيام السنة، وخاصة في المواسم في شهر رمضان، ومع انطلاق العام الدراسي والجامعي، وكذلك في حالات المرض والإغاثة والتعاون في تقديم المساعدات المتنوعة للأسر المتعففة.
كما وصلت مبادرات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية إلى ما يربو على 180 دولة حول العالم، حيث عبرت المؤسسة بمساعداتها عبر القارات الخمس.
هذا ويعتبر برنامج «زايد للحج»من أهم برامج المؤسسة الخيرية، حيث بدأته المؤسسة خارج الدولة منذ عام 2005، ويتم تنفيذ البرنامج بالتنسيق المباشر مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارات دولة الإمارات العربية المتحدة في الخارج.
ولقد بلغ إجمالي ما أنفقته المؤسسة منذ بداية البرنامج حتى الآن أكثر من 60.6 مليون درهم، وتم إيفاد ما يقارب من 5600 حاج، بواقع 400 حاج سنوياً، تم توزيعهم على أكثر من 169 دولة في أكثر من 68 سفارة.
ومن جهته أكد حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة منذ قيامها على يد صاحب وقفيتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لم تتوقف يوماً عن المثابرة على عملها الخيري والذي يتصدر أهدافها في سائر الموضوعات الإنسانية داخل الدولة وخارجها، موضحاً، بأن المؤسسة استطاعت أن تعالج آلاف المرضى، وتقدم لهم العلاج والعمليات وأن تساهم أيضاً في إعانة آلاف الطلبة في كل المراحل من المرحلة الابتدائية إلى الجامعية.
وأيضاً قال العامري: “في خارج الدولة لقد وصلنا إلى ما يربو على 180 دولة حول العالم، حيث عبرت المؤسسة بمساعداتها عبر القارات الخمس، ولا زلنا نواصل السعي في العمل الخيري لنواكب النهضة الهائلة التي تشهدها الدولة من تطور والانتقال إلى مرحلة متقدمة في العطاء، باتخاذ أفضل الوسائل من التقنية الحديثة لخدمة هذا القطاع”.