تتعرّض المرأة الحامل في فترة الحمل إلى الكثير من التغيّرات الجسمانيّة والنفسيّة، وتواجه مجموعة من الاضطرابات والمُشكلات الصحيّة المُرافِقة لهذه الفترة الحسّاسة، والتي تنتهي إمّا بعد الولادة مُباشرة أو تدريجيّاً؛ فالمرأة الحامل غالباً ما تُعاني من ضيق التنفس .. فما أسبابه؟
ثلاث معلومات طبية عن ضيق التنفس
-
أحياناً تشعر المرأة الحامل بضيق في التنفس، وهو أمر طبيعي وشائع ويحدث لكل النساء الحوامل، خصوصاً في بداية وآخر فترات الحمل.
-
في الفترات الأخيرة من الحمل ونتيجة الزيادة في حجم الجنين يزداد الضغط على الحجاب الحاجز فتشعر الحامل بضيق في التنفس، أو إذا كانت حاملاً في توأمين، أو إذا كان السائل الذي يحيط بالجنين كميته كبيرة.
-
في الأسابيع الأخيرة إذا نزل الجنين في الحوض تشعر الحامل بتحسن في التنفس، وهذا الضيق في التنفس عادة لا يكون مضراً للجنين، ولكن لا بد للمرأة الحامل أن تخبر طبيبها إذا وجد أي عرض آخر مصاحب لضيق التنفس.
هل ضيق التنفس للحامل .. مشكلة خطيرة؟
نعم إذا كانت الحامل تعاني من مرض تنفسي مثل الربو أو الالتهاب الرئوي، وأحياناً تحدث تغيرات في تخثر الدم أثناء فترة الحمل، فمن الممكن أن يحدث انسداد رئوي نتيجة تجلط الدم الذي يصل إلى الرئتين، وهذا الأمر نادر الحدوث، ولكنه خطير جداً.
من أعراضه
أن يحدث ضيق في التنفس فجأة أو بشكل شديد، وفي هذه الحالة لا بد من مراجعة الطبيب على الفور، وأيضاً إذا صاحب ضيق التنفس أي من الأعراض. التالية مثل: تفاقم الربو، سرعة التنفس، سرعة النبض وخفقان القلب، والضعف العام.
ألم في الصدر أو ألم عند التنفس، ازرقاق حول الشفاه والأصابع مع شحوب الوجه، السعال المستمر أو سعال مع حمي وقشعريرة، شعور بالخوف والترقب من قلة الحصول على الأوكسجين.
أسباب ضيق تنفس الحامل
-
كبر حجم الجنين داخل الرّحم، وبالتالي فهو يضغط على منطقة الحجاب الحاجز عند الأم، فتشعر بضيقٍ وصعوبة في التنفّس.
-
زيادة نسبة السّائل المُحيط بالجنين، مما يضغط على المنطقة العلويّة ويضعف القدرة على التنفّس السّليم
-
إن كانت الأم حاملاً بتوأمين فهذا يتسبب بكبر حجم الرّحم بصورة مُضاعفة، ما يتسبب بضيق النَفَس.
-
الإصابة باضطرابات نفسيّة أو التعرّض لمشاكل عصبيّة، والتي غالباً ما تُرافق مراحل الحمل.