لكن القواعد الجديدة قد تكون أكثر تعقيداً لحياة الطبقة الراقية والمجتمعات المخملية، ولهذا السبب نشر موقع تاتلر مجموعة من التعديلات على حياة هذه الطبقة في ظل أزمة فيروس كورونا.
وأوضح الموقع مجموعة من الأشياء التي يجب تجنبها، مثل معانقة الوالدين واستخدام أحواض الاستحمام في رحلات التزلج، والإجراءات التي يجب اتباعها، من قبيل الالتزام بالتواصل عبر مواقع التواصل مثل زوم مع المعالج الشخصي.
وأشار الموقع إلى القائمة التي وضعتها نانسي مينفورد لأول مرة في 1955، والتي فرقت بين الطبقة العليا والمشار إليها بالحرف U والطبقة المتوسطة الطموحة والمشار إليها non-U.
وفي وقت سابق من هذا العام، شارك موقع تاتلر دليلاً حول كيفية الحفاظ على الأحداث الاجتماعية واستضافة الأحداث أثناء الوباء. وكشف الموقع عن كيفية استضافة حفل عشاء، وقال إن من المهم إبقاء أرقام الحضور منخفضة، لكنه شجع المضيفين على ارتداء ملابسهم الرسمية وإلقاء الخطب التقليدية.
وبينما يمضي الكثيرون وقتهم في المنزل مرتدين البيجامات والملابس الرياضية، نصح الموقع أيضاً بارتداء الملابس الرسمية أثناء استضافة سهرة راقية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وفيما يلي قائمة بمجموعة من القواعد الجديدة للطبقة الراقية في ظل كورونا:
الاحتشام في الملابس
وجود طاقم من الموظفين في المنزل
تصوير أطفالك وهم يتبرعون للأعمال الخيرية
وجود سائق
العناية بأظافرك بنفسك
التواصل مع معالجك الشخصي عبر زوم
تحية الآخرين بالتلويح عن بعد
الانحناء بدلاً من المصافحة
غرف النوم المنفصلة
المدربين الشخصيين
المأكولات المعلبة
امتلاك دراجة
غرفة بحمام داخلي
وجود صديق بالمراسلة
حجز جناح كامل في المستشفى
معرفة شخص يعمل على إنتاج لقاح
أما الأشياء التي يجب أن تتخلى عنها الطبقة الراقية:
القبلات العشوائية
الحفلات المزدحمة
معانقة الوالدين
الرغبة الدائمة بالسفر
استعارة أحمر الشفاه
الخيانة الزوجية
مشاركة السجائر
السماح بوجود الكلاب على السرير
استخدام غرف البخار
إقامة الحفلات في الحديقة
حمل العملات النقدية
المشي حافي القدمين
استخدام أحواض الاستحمام في رحلات التزلج