تجري وزارة السياحة والآثار دراسات مكثفة على الكشف الأثري الجديد الذي عثرت عليه البعثة المصرية العاملة في منطقة سقارة الأثرية والتي بدأت موسمها خلال الشهر الماضي.
وأكدت المصادر أن هذا الاكتشاف المبدئي والذي يتم هذه الأيام استكماله، يضم عشرات التوابيت الأثرية ذات القيمة الفريدة، متوقعاً أن يكون هذا الكشف أضخم من خبيئة الأقصر، التي ضمت نحو 30 تابوتاً ملوناً بمنطقة جبانة العساسيف بالبر الغربي، على بعد 200 متر من معبد حتشبسوت.
وأوضحت المصادر أن عدد التوابيت المكتشفة وصل حتى الآن إلى نحو 50 تابوتاً، وهو رقم مرشح للزيادة بنسبة كبيرة يمكن أن تصل إلى 100 تابوت.
ولفتت المصادر إلى أن هذه التوابيت رغم عددها الكبير؛ فإنها لم يوجد بينها توابيت تخص شخصيات مهمة في الحضارة المصرية القديمة، وهو ما تتم دراسته الآن للتوصل إلى أصحاب هذه التوابيت من الفراعنة.
وتوقعت المصادر أن يتم الإعلان عن هذا الكشف الأثري المهم خلال الأيام القليلة المقبلة بعد انتهاء الدراسات الجارية.
جدير بالذكر أن منطقة سقارة الأثرية، شهدت العديد من الاكتشافات الأثرية خلال الأعوام الماضية؛ لعل أهمها هو الكشف عن مقبرة واح تي الملونة الرائعة، وخبيئة الحيوانات والطيور المقدسة، والتي عثر بداخلها على عدد كبير من المومياوات الحيوانية؛ بعضها نادر جدّاً.